قد يتساءل بعضكم؛ ما معنى (شوقر دادي Sugar Daddy) ؟!
وأنا يستحيل أن أترككم يا أحبائي هكذا دون عِلم أو دراية، لذا اسمحوا لي أن أتكلم معكم اليوم كمعلمة (تافله العافية) وأشرح وأُترجم لكم معناها بطريقتي الخاصة !
الشوقر دادي؛ هو الرجل (المِريّش) الغني والكبير في السِن والذي ينفق أموالاً طائلة على فتاة شابة تُمثل عليه الحب وتستغله مادياً.
وقد انتشرت مؤخراً تلك الظاهرة بشكل كبير ومُلفت ومخيف ليس في المجتمعات العربية فحسب، بل في جميع أنحاء العالم من قبل (عبيد المال) الذين يبحثون عن العلاقات المبنية على (القِرنقش) والمصالح والمادة.
حيث تبحث الفتاة الصغيرة في العُمر عن رجل ثري فوق الخمسين عاماً وأكثر ليكون لها (شوقر دادي) حنون ودفّيع يعوضها عن النقص المادي الذي تعيشه، وتعوّضه هي عن الجفاف العاطفي الذي يعيشه.
فيتحمل عنها كامل نفقاتها المعيشية ويسفّرها و(يهشّكها) ويدلعها ويصرف عليها بالآلاف، ويهديها الساعات المُرصعة بالألماس، والخواتم البراقة، ويرميها بالأحجار الكريمة والألماس واللؤلؤ.
وإذا (نشّنت) على شخص (كاش عالآخر) فسوف تكون هداياه ثقيلة مثله، كأن يُهديها قطعة أرض، أو مبلغاً وقدره، أو سيارة فارهة آخر موديل (تُزغلل) عينيها وتجعلها تتمسك فيه أكثر وأكثر من أجل (جيبه) لا قلبه، لأنها تُمثل عليه الحب وهي في الواقع (من جمبها) !
فالفتاة التي تكون من هذا النوع يا غبي تُحب جيبك لا قلبك، وتريد مالك لا مشاعرك، وصدقني لن تعطيك حتى تأخذ منك، ومتى ما وجدت (شوقر دادي) أفضل وأثقل منك، ورصيده البنكي (في العلالي)، سوف ترميك (رمية الكلاب) غير مأسوف عليك.
ورغم أن مثل هذه العلاقات المُلوثة بالرذيلة والماديات منتشرة ومعروف مداها، لكنها لم تعد حصراً على الرجال، فقد انقلبت الآية وأصبح هناك (شوقر مامي) أيضاً !
و(الشوقر مامي) هي المرأة الكبيرة في السِن وغالباً تكون قد تعدت الخمسين عاماً، وهي التي تنفق الأموال على شخص عشريني أو ثلاثيني من (أشباه الرجال).
وغالباً ما يكون (حافي منتف) يبحث عن امرأة تصرف عليه ويُمثل عليها دور العاشق الولهان، لتتعلق فيه وتحبه وتقع في شباكه ليتزوجها ويدخل عش الزوجية (محفول مكفول) وربما بدون مهر ولكن بمجهوده فقط !
وما يصدم ويثير الدهشة حسب الدراسات أن هناك الكثير من المحسوبين على الرجال يبحثون عن هذا النوع من (النساء الغبيّات) ليؤمّن مستقبله وينعم بخيراتها ويعيش طوال حياته بلا كرامة (على قفى السِت) !
وبعد أن يجمع منها ما يستطيع من أموال، يسرح ويمرح ويخونها مع امرأة وأخرى بحجة إنها امرأة كبيرة في العُمر وقد لا تستطيع أن تلبي جميع احتياجاته.
أعلم جيداً أن مقالي هذا لن يعجب أي شخص على راسه (بطحا)، لكني سوف أختمه بمثل حجازي يقول:
(البضاعة البايرة تقول للتاجر أستنيني، حتى يجي أعمى قلب ويشتريني).
وأنا يستحيل أن أترككم يا أحبائي هكذا دون عِلم أو دراية، لذا اسمحوا لي أن أتكلم معكم اليوم كمعلمة (تافله العافية) وأشرح وأُترجم لكم معناها بطريقتي الخاصة !
الشوقر دادي؛ هو الرجل (المِريّش) الغني والكبير في السِن والذي ينفق أموالاً طائلة على فتاة شابة تُمثل عليه الحب وتستغله مادياً.
وقد انتشرت مؤخراً تلك الظاهرة بشكل كبير ومُلفت ومخيف ليس في المجتمعات العربية فحسب، بل في جميع أنحاء العالم من قبل (عبيد المال) الذين يبحثون عن العلاقات المبنية على (القِرنقش) والمصالح والمادة.
حيث تبحث الفتاة الصغيرة في العُمر عن رجل ثري فوق الخمسين عاماً وأكثر ليكون لها (شوقر دادي) حنون ودفّيع يعوضها عن النقص المادي الذي تعيشه، وتعوّضه هي عن الجفاف العاطفي الذي يعيشه.
فيتحمل عنها كامل نفقاتها المعيشية ويسفّرها و(يهشّكها) ويدلعها ويصرف عليها بالآلاف، ويهديها الساعات المُرصعة بالألماس، والخواتم البراقة، ويرميها بالأحجار الكريمة والألماس واللؤلؤ.
وإذا (نشّنت) على شخص (كاش عالآخر) فسوف تكون هداياه ثقيلة مثله، كأن يُهديها قطعة أرض، أو مبلغاً وقدره، أو سيارة فارهة آخر موديل (تُزغلل) عينيها وتجعلها تتمسك فيه أكثر وأكثر من أجل (جيبه) لا قلبه، لأنها تُمثل عليه الحب وهي في الواقع (من جمبها) !
فالفتاة التي تكون من هذا النوع يا غبي تُحب جيبك لا قلبك، وتريد مالك لا مشاعرك، وصدقني لن تعطيك حتى تأخذ منك، ومتى ما وجدت (شوقر دادي) أفضل وأثقل منك، ورصيده البنكي (في العلالي)، سوف ترميك (رمية الكلاب) غير مأسوف عليك.
ورغم أن مثل هذه العلاقات المُلوثة بالرذيلة والماديات منتشرة ومعروف مداها، لكنها لم تعد حصراً على الرجال، فقد انقلبت الآية وأصبح هناك (شوقر مامي) أيضاً !
و(الشوقر مامي) هي المرأة الكبيرة في السِن وغالباً تكون قد تعدت الخمسين عاماً، وهي التي تنفق الأموال على شخص عشريني أو ثلاثيني من (أشباه الرجال).
وغالباً ما يكون (حافي منتف) يبحث عن امرأة تصرف عليه ويُمثل عليها دور العاشق الولهان، لتتعلق فيه وتحبه وتقع في شباكه ليتزوجها ويدخل عش الزوجية (محفول مكفول) وربما بدون مهر ولكن بمجهوده فقط !
وما يصدم ويثير الدهشة حسب الدراسات أن هناك الكثير من المحسوبين على الرجال يبحثون عن هذا النوع من (النساء الغبيّات) ليؤمّن مستقبله وينعم بخيراتها ويعيش طوال حياته بلا كرامة (على قفى السِت) !
وبعد أن يجمع منها ما يستطيع من أموال، يسرح ويمرح ويخونها مع امرأة وأخرى بحجة إنها امرأة كبيرة في العُمر وقد لا تستطيع أن تلبي جميع احتياجاته.
أعلم جيداً أن مقالي هذا لن يعجب أي شخص على راسه (بطحا)، لكني سوف أختمه بمثل حجازي يقول:
(البضاعة البايرة تقول للتاجر أستنيني، حتى يجي أعمى قلب ويشتريني).